مقال في الأهرام العربي عن محي

جايبلكم تقرير اتعمل عن محمد محي هو قديم كان وقت صدور شريط صورة ودمعة بس شوفوا مكتوب عنه ايه :-

بقلم/ جمال الكشكي..

صوت تألم كثيرا فبحث عن الفرحة في أغانيه الحزينة‏,‏ حفظ القرآن في العاشرة‏,‏ وأصبح مطربا في العشرين من عمره‏,‏ حاصرته المشاكل في سوق الكاسيت‏,‏ فقرر الاعتزال‏,‏ آمن بموهبته أحد المنتجين فقدمه لنا في صورة ودمعة‏.‏
محمد محيي نختلف أو نتفق علي موهبته‏,‏ فهو حالة غنائية متميزة‏,‏ يطوف بمفرداته داخل مشاعرنا فيسكن قلوبنا سريعا‏.‏
ورغم أنه مطرب أثار بظهوره واختفائه علامات استفهام كثيرة‏,‏ لم ينكر في حديثي معه أنه سيء الحظ وأن مشاكل الإنتاج نالت منه علي المستويين الشخصي والفني‏,‏ فبعد أن قدم‏5‏ ألبومات مع الشركة التي كانت تنتج له وساندها في بدايتها‏,‏ وحققت أهدافها من خلاله‏,‏ فوجيء بها تركز علي المطربين العرب والخليجيين‏,‏ وبدأت إدارتها تعامله بشكل سيء جدا‏,‏ ولم تمنحه الفرصة للتفكير في تجهيز عمل جديد‏,‏ ومضت به الأيام إلي ما يزيد علي‏3‏ سنوات لم يسانده فيها منتج أو صديق‏,‏ لذلك اعتبرها أصعب أيام في عمره‏,‏ فكان في حاجة إلي تأكيد ذاته فنيا حفاظا علي أغانيه التي قدمها‏,‏ وأيضا كان في حاجة إلي أن يعيش في مستوي مادي معين‏,‏ لكن عدم توفير كل هذا دفعه إلي أن يعتزل الغناء ويخوض مجالا آخر‏,‏ خاصة أنه منذ طفولته لم يتوقع أنه سيصبح مطربا‏,‏ بل حفظ القرآن الكريم وهو في سن العاشرة‏,‏ وكان كل حلمه أن يصبح شيخا وقورا‏.‏
وأكد محيي علي أن هذه المشاكل وحدها وراء اختفائه‏,‏ وأنه ليس من مطربي النفس القصير مثلما هو متهم دائما‏,‏ وأنه قادر علي العطاء وبشكل جيد ومنتظم‏,‏ ولم يجد حرجا في الرد علي من يتهمونه بأنه صوت لا يصلح للغناء‏,‏ مؤكدا أنه لا يعرف الطرق الخلفية والمجاملات‏,‏ وأنه لو لم يصلح للغناء لما اعتمدته اللجنة‏,‏ ويواصل رده متحديا من يتهمونه بأنه جاهز حتي الآن لعرضه علي لجنة استماع‏,‏ وإذا لم تعتمد صوتي سأعتزل الغناء فورا‏,‏ وأكد علي أن من يشكك في قدراتي يأتي ويواجهني‏,‏ وليس معني أنه مر بظروف صعبة منعته من الوجود دليلا يؤكد علي انتهائه كمطرب‏,‏ وأكد علي أن هناك الكثيرين مثله يظهرون ويختفون‏,‏ لكنهم ناجحون في التخطيط لأنفسهم علي عكس ما يري أنه فاشل في التخطيط لنفسه‏,‏ لكنه لا ينفي أن له شخصيته الفنية التي تميزه‏,‏ في الوقت نفسه يضرب محيي مثلا بألبوماته السابقة فيذكر منها أنا حبيت وانجرح قلبي‏,‏ وأعاتبك‏,‏ وشارع الهوي‏,‏ ليؤكد علي أنها أعمال أحدثت فرقعة وصدي كبيرا في سوق الكاسيت‏,‏ وأنه عندما بدأ الغناء كان في مقتبل عمره‏,‏ ونافس نجوما مثل حميد الشاعري‏,‏ وهشام عباس‏,‏ وأثبت قدراته كمطرب‏,‏ كما يري أن هناك فرقا بين المطرب المختفي والآخر غير القادر علي العطاء‏,‏ بينما يصمت المطرب قليلا ثم نجده بفرحة وزهو شديدين يتباهي ويتفاخر بأحدث ألبوماته صورة ودمعة‏,‏ ليؤكد علي أنه عاد إلي الساحة بقوة‏,‏ وأنه جهز ألبومه في ظل الأقاويل والشائعات التي تتردد حول انتهاء موهبته تارة وحول خوف المنتجين من التعامل معه تارة أخري‏,‏ ولا يخفي محيي أن أغاني ألبومه الجديد عبارة عن سيناريو يلخص حياته الحزينة‏,‏ فتجده يتذكر نجومية بداياته‏,‏ فيقدم أغنية في الأول الذي اعترف بأن لحنها مأخوذ من ألحان مسلسل الضوء الشارد ثم يستكمل بقية الأغاني يعبر بها عن فترة اختفائه إلي أن يعود إلينا مرة أخري بألبومه الجديد‏,‏ وينهي أغاني ألبومه بالحب في دويتو مع المطربة الصاعدة شيرين‏,‏ الذي أكد علي سعادته بتجربته معها‏,‏ في الوقت نفسه لم ينف المطرب أن المنتج هو صاحب فكرة الدويتو‏,‏ ولم يجد المطرب مشكلة في الغناء مع شيرين بعد أن استمع إلي صوتها ورأي أن تجربتهما ستثمر عن حالة غنائية متميزة‏,‏ كما اعترف بأن بوستر الشريط للفنان عماد عبدالهادي لعب دورا كبيرا في ارتفاع مبيعات ألبومه‏,‏ ففكرة الدراجة وما تحمله من أبعاد بسيطة مع الناس ساعدت في نجاح وانتشار الألبوم بشكل واسع‏,‏ ,,‏ وبثقة أعاد المطرب محمد محى الثقة لنفسة بعد اعاقة بعض الناس التى كانت تقف ضد نجاح ألبومه الذي اعتبره ردا لاعتباره في سوق الكاسيت‏,‏ يؤكد علي أنه دخل مرحلة الغناء الحقيقي وينفي ما يتردد من أنه مطرب استوديوهات وشرائط فقط‏,‏ مؤكدا علي أنه شارك في العديد من الحفلات في مصر وخارجها‏,‏ وشارك في ليالي التليفزيون أعوام‏:95,96,97‏ ولم يقطعه عنها سوي المشاكل التي مر به
شوفتوا بأة مش احنا بس اللي بنحب محي ؟ ولا إيه ا

بعد كل المدة دى .... يا كل عشاق "محمد محيى" ..... دا عشق محيى محفور فى القلوب